الجمهورية اليمنية مؤسسة الطفل السعيد | | ![]() | | Republic of Yemen Happy kid Foundation |
نشأة المؤسسة:
بداية تطبيق الفكرة قبل فتحها رسميا عندما بدأت في التنمية البشرية وكنت متحمسة جدا لنقلها للمجتمع عن طريق الأطفال وذلك لأنهم أكثر رغبة في التعليم عندما يتوائم مع الأسلوب الإيجابي و الذي يمكنهم من التطوير و بالتالي النهوض بالمجتمع فعرضت الفكرة على أكثر من مركز ولم أجد من يتحمس لها بالدرجة الكافية فقررت أن أطبقها مع بنات أخوتي وإتفقنا أن نبداء وجمعنا ما نستطيع من مال حتى نشتري الوسائل التي لم نجدها من إعادة تدوير النفايات وهكذا احتمعنا كل خميس من الرابعة و حتى السادسة عصرا وفي كل خميس كنا نتطرق لشيء مختلف مرة عن الرسالة و الرؤية ومرة ندرس ونراجع في الإنجليزي وأخرى في الأشغال اليدوية و بالطبع كان الأسلوب تنموي ، وكانت النتيجة أنه ساعدهن في إخراج إبداعاتهن ومهاراتهن وهو ما حمسني أكثر وبدأت المضي قدما نحو صقل الفكرة بشكل أوسع وبطريقة أكثر تنظيما وقبولا.
بدأت مع كل متحمس للفكرة بأمكانيات بسيطة وتفاعل الأهل وعلى رأسهم والدي الحبيب ومنحونا المبنى الذي أقيمت فيه المؤسسة تعاونا منهم إلى أن تقف المؤسسة على أقدامها. ومن هنا بدأنا ولم تكن المسافات البعيدة و الصعوبات التي واجهناها سوى حواجز قفز في سباق من أجل تحقيق رؤية جيل يؤمن بأهمية وجودة في المجتمع وذلك من خلال السعي لعمل نهضة نوعية من خلال تنمية قدرات و مهارات الأطفال. استعملنا الكراتين بداية أدراج لوضع الأشياء كالمقص و الأدوات المكتبية و استعرنا بعض الأدوات مؤقتا وبجهود و إصرار من الشباب استطعنا توفير الطابعة و الكمبيوتر و المكاتب من الأشياء الشخصية.
أول مشاركة كانت بعنوان حملة سلامتك للتوعية المرورية وهي مع التشارك مع مبادرات ومؤسسات طوعية وكان دورنا إستقبالنا لهم في مقر المؤسسة واخيار عشر أطفال عمر 3-6 سنوات بالأزياء التقليدية ليكون التدشين في أحد النقاط خارج العاصمة ومع تقسيم المهام بتوزيع الملصقات و الكوافي وأن يقدموا وردة لسائق وأن ينصحوة بالتمهل أثناء القيادة. فتحنا فصل دراسي للطفولة المبكرة على أن يكون أنموذجا للتنمية ومن أجل التنمية المستدامة للطفل أبتكرنا نشرة الطفل السعيد التي ستساعده في العبير ومشروع " إنشاء الله أكون" الذي سيحببه في الأعمال المهنية لخدمة وطنه فبرنامج زمزم التدريبي من أجل إحتواءه بطريقة تحول دون نشوء الفجوات الثقافية إلى عادة ما تحصل بينه وبين البيئة المحيطة بالطفل قررنا إنشاء برنامج الفهري التدريبي وهو نفس محتوى برنامج زمزم التدريبي ولكن بشكل أوسع ونحن كل يوم نفكر ونبتكر ونعمل جاهدين حتى نصل إلى ما يمكنا من تطوير رؤيتنا و النهوض بمجتمعنا عن طريق دعاية أطفالنا على الوجه الأكمل راجين من الله سبحانه وتعالى أولا ومن المهتمين تقديم المشورة و المساعدة الفعالة مللإستمرارية و المضى قدما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق